بحث عن فوائد واضرار الكمبيوتر
محتويات
١ الكمبيوتر
٢ فوائد وأضرار الكمبيوتر
٢.١ فوائد الكمبيوتر
٢.٢ أضرار استخدام الكمبيوتر
٣ مراحل تطور الكمبيوتر
٤ المراجع الكمبيوتر
الكمبيوتر هو أداة لاستقبال البيانات وإجراء مجموعة من الحسابات والتعديلات عليها من أجل إخراجها بطريقة مرتبة يسهل فهمها وتبادلها بين الناس، ويعود ظهور أول حاسوب إلى عام 1943م حيث تولى عدد من العلماء والمبتكرين تصنيعه من أجل مساعدتهم على إيجاد حلول لمجموعة من المسائل الرياضية والمنطقية، وفي بداية ظهوره كان الجهاز الواحد يحتل مساحة غرفةٍ كبيرةٍ لذا يصعب نقله من مكان إلى آخر وكان غالي الثمن بسبب تكوينه من معادن نادرة في ذلك العصر، ومنذ بدايته ظهوره حتى الآن ما زال يتكون من مكونين رئيسين ممثلين بالمكونات مادية وهي مجموعة المكونات والمعدات اللازمة لعمليات الإدخال والإخراج البيانات للحاسوب مثل الأصوات والصور النصوص، وأبرزها الفأرة ولوحة المفاتيح والطابعة. والمكونات البرمجية وهي مجموعة الأرقام والمسائل الحسابية والجمل البرمجية التي تحاكي نظام الحاسوب وتشغله مثل برامج الميكروسوفت أوفيس وأنظمة التشغيل المختلفة.[١] فوائد وأضرار الكمبيوتر فوائد الكمبيوتر هناك العديد من الفوائد المرتبطة باستخدام الكمبيوتر، أبرزها: إيجاد حلولٍ للمسائل الرياضية المعقدة، موضحًا أيضًا خطوات الحل تفصيليًا.[٢] زيادة القدرة على تبادل المعلومات المختلفة، من خلال التواصل مع الآخرين ووسائط تخزين ونقل المعلومات بشتى أنواعها. زيادة مرونة إجراءات العمل من كتابة تقارير وإعدادت موازنات ومراقبة العالمين داخل المؤسسات المختلفة. زيادة المقدرة والدقة الإنتاجية للصناعات المختلفة. وسيلة ممتعة للترفيه في أوقات الفراغ وخاصةً للأطفال. تسهيل التواصل والتبادل الثقافي بين أرجاء الكرة الأرضية المختلفة دون الاكتراث إلى الحواجز والحدود بينها. مساعدة الجهات الإعلامية من خلال نشر وتوثيق البيانات الخاصة بها. زيادة عدد المثقفين والقارئين في المجتمع.[٣] ظهور التحكم بآلة الروبورت التي سهلت حياة الإنسان. تسهيل حفظ البيانات والعثورعليها أكثر مما كان عليه في عصر كتابة المعلومات على ورق.[٤] تسهيل عملية إطلاق الصواريخ على الهدف بطريقة مباشرة من خلال العديد من البرامج أبرزها الجي بي إس. تنمية المهارة والحس الفني لدى الأشخاص، فأصبح من سهل تخيل لوحة ورسمها باستخدام البرامج المختلفة خلال وقت قصير جدًا. تمكين الإنسان من الوصول إلى الفضاء بطريقة آمنة من خلال مجموعة من التقنيات التي تراقب حركة الأرض وما يحيط بها بدقة عالية.[٣] أضرار استخدام الكمبيوتر هناك العديد من الأضرار المرتبطة باستخدام جهاز الكمبيوتر أبرزها: ضرر في صحة العين فأصبح الكثير من الأشخاص يعانون من ضعف النظر نتيجة الاستخدام المفرط لجهاز الحاسوب يوميًا. انحناء عظم العمود الفقري بسبب الجلوس لساعات طويلة أما شاشاة الحاسوب.[٢] ظهور مرض التوحد نتيجة الجلوس الطويل مع الكمبيوتر والإنعزال عن مخالطة المحيط. تفكك العلاقات الأسرية والاجتماعية. سهولة اختراق خصوصية الآخرين.[٣] تردي نسبة العمالة وزيادة عدد العاطلين عن العمل بسبب استبدال الأيادي العاملة بالكمبيوتر في العديد من الصناعات وخطوط الإنتاج. سرعة انتشار الأخبار الزائفة حول الأشخاص خلال ثوانٍ معدودة. زيادة تأثير الإعلام على الرأي العام وثقافة الأفراد وتوجهاتهم. تقليل نسبة الخصوبة لدى الرجال نتيجة التعرض للحرارة العالية التي تصدر من جهاز الحاسوب الشخصي على منطقة الجهاز التناسلي والرجلين.[٢] زيادة مشاعر الكسل لدى الإنسان لاعتماده على الآلة، فمثلاً أصبح الطالب يعتمد على الحاسوب من أجل حل واجباته دون التفكير في طريقة الحل باعتماد النسخ المباشر. زيادة فرص التجسس لدى الدول على الأشخاص من خلال متابعتهم إلكترونيًا واختراق أجهزتهم والتجسس عليهم باستخدام مجموعة من البرامج الحاسوبية المتقدمة. زيادة معدل الجرائم وخاصةً الجرائم الإلكترونيةـ فقد أصبحت كل دولة تحتوي على فرع أمني خاص بمتابعة الجرائم الإلكترونية. إهدار الكثير من الوقت أمام شاشة الحاسوب من قبل الأشخاص، دون الاكتراث إلى الواجبات المترتبة عليهم مما أدى إلى ضياع الكثير من الفرص الإبداعية والطاقات وخصوصًا لدى فئة الشباب. زيادة نسبة الإنحلال الأخلاقي والإنحراف، من خلال متابعة المواقع الإلكترونية المخلة بالحياء عبر الحاسوب.[٥] مراحل تطور الكمبيوتر هناك العديد من المراحل التي مر بها الكمبيوتر حتى يصل إلى ما هو عليه الآن، وهي كما يأتي: [٦] الجيل الأول: تمتد هذه المرحلة من نهاية الأربعينيات إلى بداية الستينيات من القرن العشرين، إذ كان جهاز الحاسوب في هذه المرحلة يعتمد على مجموعة من الإسطوانات المصنعة من الزجاج التي تزود الجهاز بالكهرباء اللازمة لتشغيله وتنظم حركة التيار داخله، ومن أبرز عيوب الجهاز في هذه المرحلة احتياجه إلى كم كبيرمن الطاقة الكهربائية بالإضافة إلى ذلك بطء عمل النظام حيث كانت يستغرق الأمر الواحد من عشر ساعات إلى أيام. الجيل الثاني: الممتد من بداية الستينيات إلى منتصفها من القرن العشرين في هذه المرحلة شهد الحاسوب تغيرًا كبيرًا بإضافة الترانزستوات إلى تكوينه بدلاً من الأنابيب الزجاجية، مما أدى إلى تسريع عمل النظام وتقليل الحاجة إلى كميات كبيرة من الطاقة الكهربائية. الجيل الثالث: الممتد من منتصف الستينات إلى بداية السبعينات كان هذا الجيل مقدمة لاختراع الحاسوب الشخصي، وظهرت خلاله مكونات إلكترونية تدعى بالشريحة. الجيل الرابع: تمتد هذه الفترة من بداية السبعينيات إلى بداية الثمانيات، وتمتاز بظهور أول كمبيوتر محمول، وقد ازدادت في هذه المرحلة القدرة التخزينية للحاسوب وسرعة عمل الحاسوب ونقل البيانات بسبب استخدام الألياف الصوتية. الجيل الخامس: الممتد منذ منتصف الثمانيات إلى بداية الألفية، ويمتاز هذا الجيل بظهور أنظمة الشغيل المختلفة التي أدت بدورها إلى زيادة سرعة الجهاز ومقدرته على محاكاة الإنسان. الجيل الحديث: من بداية الألفية حتى وقتنا الحالي، ويمتاز هذا الجيل بتطوير نظام تشغيل الحاسوب وإدخال الحاسب الآلي إليه بطريقة استطاع من خلالها أن يصبح جزءًا لا يتجزء من حياة الإنسان اليومية في كافة مناحي الحياة الممتدة من التصنيع إلى حفظ البيانات المختلفة. المراجع ↑ "مكونات الكمبيوتر"، ثقف نفسك، اطّلع عليه بتاريخ 12-4-2019. ^ أ ب ت "4 نقاط حول فوائد وأضرار الحاسوب تعرف عليها"، دليل لتعليم الأول بالشرق الأوسط ، اطّلع عليه بتاريخ 12-4-2019. ^ أ ب ت "مميزات الحاسوب – فوائد و مضار الحاسوب – ايجابيات و سلبيات الحاسوب"، مدرستي، 8-2-2018، اطّلع عليه بتاريخ 12-4-2019. ↑ "إيجابيات وسلبيات الحاسوب"، موسوعة كله لك، اطّلع عليه بتاريخ 12-4-2019. ↑ "6 إيجابيات و6 سلبيات للحاسوب"، دليل التعليم الأول بالشرق الأوسط، اطّلع عليه بتاريخ 12-4-2019. ↑ "مراحل تطور الحاسوب(الكمبيوتر)"، شبكة عين بعال الإلكترونية، 24-4-2017، اطّلع عليه بتاريخ 12-4-2019.